top of page
  • Photo du rédacteuromsac actualités

إستيقظوا يا شعب الجزائر...: نداء مراد مزار، رئيس OMSAC، للتصويت بكثافة في 7 سبتمبر 2024


قسم الصحافة والإعلام في منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) قرر نشر الرسالة التي وجهها رئيس المنظمة، السيد مراد مزار، إلى الشعب الجزائري بمناسبة الإنتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر 2024، على الموقع الرسمي للمنظمة. هذه الرسالة التي تكتسي أهمية بالغة، تدعو كل مواطنة ومواطن جزائري إلى ممارسة حقهم في التصويت بكثافة ووعي. في إطار مهام OMSAC، تنص اللوائح والقوانين الداخلية للمنظمة على أن أعضائها يمكنهم إستخدام وسائل الاتصال الخاصة بالمنظمة عندما يساهم ذلك في الدفاع عن القيم العالمية للشفافية، والحكم الرشيد، واحترام الحقوق الديمقراطية في بلدانهم. هذه الخطوة تتماشى تماماً مع مهمة OMSAC العالمية لتعزيز النزاهة والعدالة على المستوى الدولي.


إستيقظوا يا شعب الجزائر...

 أعزائي المواطنين،

 نستعد يوم 7 سبتمبر 2024 بمناسبة إجراء الإنتخابات الرئاسية، لخوض مرحلة حاسمة في حياة أمتنا، إنه موعد مع التاريخ، إنه موعد بامتياز مع العملية الديمقراطية، علينا أن نغتنم هذه المناسبة الفريدة لكي نعبر بحرية كاملة عن آرائنا، ونمسك بزمام مستقبل أمتنا، ونحيي الأمل في نفوس شبابنا على الخصوص، من أجل أن ننعم مع بعضنا البعض بالرخاء والأمن والأمان في وطننا المفدى.


 لقد آن الوقت أكثر من أي وقت مضى، أن نتحلى بالعزيمة والإرادة للمساهمة في بناء وطننا الحبيب، والارتقاء به إلى مستويات تضاهي ما حققته البلدان المتطورة، لذلك تعدّ مشاركتنا الواسعة في هذه الإنتخابات، أساسية وجوهرية من أجل أن يحظى رئيس الجمهورية، رئيس كل الجزائريات والجزائريين، بشرعية كاملة غير منقوصة لا تكون عرضة للجدل والتشكيك في ممارسة عهدته القادمة، وتكون مستمدة من الشعب صاحب السيادة لا غير.


 لقد شهدنا جميعا على الصعوبات والتحديات التي اعترضت بلادنا، غلبت فيها للأسف، وفي الكثير من الأحيان، المصالح الضيقة لبعض الأحزاب السياسية والقوى الدنيسة على مصالح الشعب، كما حاول البعض مرارا وتكرارا، من خلال مساومات سياسية فاشلة، ومناورات خفية دنيئة، عرقلة مسار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في عهدته الأولى، لكن محاولاتهم باءت كلّها بالفشل الذريع، بفضل المخلصين من أبناء هذا الوطن، مع أن برنامج الرئيس يصبو في غاياته العديدة والمتعددة، إلى إبراز دور الجزائر الجديدة، وطنيا ودوليا، وتمكينها من تبوء مكانتها الطبيعية، جزائر نظيفة خالية من عيوب شتى موروثة عن عهد سابق، جزائر يطيب فيها العيش للجميع دون إقصاء، في كنف المحبة والعيش الكريم.


 إن الجزائر الجديدة التي يتراءى بناؤها أمام أعيننا يوما بعد يوم، وتتحقق فيها المكاسب، الواحدة تلو الأخرى، في مسيرتها بخطى ثابتة للالتحاق بركب الحضارة والتقدم، بفضل سواعد أبنائها المخلصين الأخيار من النساء والرجال الذين يؤمنون بها إيمانا راسخا، ويؤمنون بعمقها التاريخي المتجذر، وحاضرها الذي ما فتىء يتطور ويتحسن، ويثقون في مستقبلها الواعد الذي ترسمه اليوم جهود لا تثنيها الصعاب ولو عظمت.


الكلّ يعلم أن هناك ممن نالوا ثقة الرئيس أخفقوا في المهام التي أوكلت لهم، ولا أحد يجهل أيضا أن بلادنا تزخر بكفاءات ثابتة في شتى المجالات، سواء داخل البلاد او خارجها، مستعدة لوضع خبراتها ومهاراتها وطاقتها في خدمة الجزائر الجديدة التي إلتزم الرئيس، عبد المجيد تبون، بإرساء أسسها بكل عزم وثبات، والتي إرتسمت معالمها اليوم ظاهرة جلية.


 فبفضل تجديد ثقتكم فيه، سيحظى رئيس الجمهورية بالقدرة الكافية والسلطة الدستورية اللازمة لمواصلة إصلاح شؤون البلاد، مدعوما بتأييد ومؤازرة المواطنات والمواطنين الذين يؤمنون بجزائر شامخة كما تتصورها خواطرهم، جزائر تسعى دوما ودون ملل أو كلل، نحو تحقيق تطلعاتهم المشروعة.


 كما انه بفضل تجنيدكم وتعبئتكم وتصويتكم الواسع النطاق يوم 7 سبتمبر 2024 يمكننا الوقوف سدا منيعا أمام الممارسات التي ما زالت تعيق تنمية بلادنا.

 فإذا أدليتم عاليا بأصواتكم لصلاح رئيسنا فإنكم ستمكنونه من أن يختار بحرية كاملة، أثناء حكمه للبلاد، النساء والرجال الأوفياء لتطبيق البرنامج الذي تنتخبونه ديمقراطيا من أجله.


 أيها الشعب الجزائري، أما آن الأوان أن نصحو من غفلتنا، فلا نفوت هذا الموعد مع التاريخ، وأن نسمع صوتنا عاليا، وأن نؤكد أن الشعب هو فعلا المصدر الوحيد للحكم الديمقراطي. لدينا القدرة إذا تظافرت جهودنا جميعا، وشددنا أزرنا برئيسنا، على بناء غدٍ زاهر، غدٍ تتغلب فيه مصالح الشعب على مصالح أولئك المرتزقة الذين لا يحبون الخير للبلاد والعباد، علينا أن ننتخب جميعا وأن ندلي بأصواتنا بحرية تامة يوم 7 سبتمبر 2024 بمناسبة إجراء الإنتخابات الرئاسية،فلنصوّت من أجلنا، ومن أجل أبنائنا، ومن أجل جزائرنا الحبيبة آية الجمال والكمال.


 فلنعمل على تمكين رئيسنا من حكم البلاد لعهدة ثانية وهو يحظى بشرعية كاملة وقدرة تامة من أجل سعادتنا ورفاهيتنا جميعا. وهذا لن يتأتى إلا بإدلاء أصواتكم يوم السابع من سبتمبر القادم. تحيا الجزائر، يحيا الشعب الجزائري، المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.


مواطنكم مراد مزار

رئيس منظمة الأمن العالمية

لمكافحة الفساد والجريمة



コメント


bottom of page