top of page
Photo du rédacteuromsac actualités

الجزائر قوية بشعبها وأمتة بجيشها: أمة صامدة على الساحة الدولية


سنة 2024 تُعَدّ مرحلة حاسمة بالنسبة للجزائر، حيث تميزت بالعديد من الأعمال المهمة على الساحة الدولية تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد المجيد تبون. حيث برزت الجزائر في مؤسسات كبرى مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي والاتحاد من أجل المتوسط وكذلك جامعة الدول العربية. في مقدمة هذه الديناميكية يتردد شعار قوي ويثير إعجاب العالم أجمع: "الجزائر قوية بشعبها ومؤمّنة بجيشها." هذا الشعار الذي يعتز به الرئيس تبون يجسد رؤية لأمة صامدة موحدة وفخورة بقواتها. ويعكس الالتزام الثابت لرئيس الدولة في حماية سيادة واستقرار البلاد. مستلهمين من تأثير هذه العبارة التي تفخر بها الأمة كلها، وقد سعينا لاكتشاف الأسرار السحرية التي صاغت الجزائر الحديثة والمحترمة التي تقودها رؤية رئاسية تضع الشعب والجيش في قلب العظمة الوطنية.


إن الجزائر بلد واسع وغني بتاريخ عريق، تمثل مزيجاً من صمود شعبها وقوة مؤسساتها، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وهذا منذ استقلالها في عام 1962. لقد نجحت الجزائر في فرض مكانة استراتيجية في شمال إفريقيا بفضل التحالف بين شعب لا يقهر وجيش قادر على الحفاظ على السلامة الوطنية. كما يستعرض هذا المقال الجذور التاريخية والتحديات الحالية وآفاق المستقبل لجزائر قوية بشعبها ومؤمنة بجيشها.


1. قوة الشعب الجزائري: صمود متجذر في التاريخ.

إن روح الجزائر تعتمد بلا شك على شعبها بدافع من تراث ثقافي غني ومتنوع يستمد جذوره من الحضارات الأمازيغية والعربية والإسلامية، تمكن الشعب الجزائري من تجاوز أصعب التحديات في تاريخه. وقد خاض الشعب الجزائري أمام الاستعمار الفرنسي إحدى أشد المعارك في القرن العشرين، مما يعكس إصراراً لا يلين. هذا الروح المقاومة لا ينتمي فقط إلى الماضي بل هو قوة محركة حتى اليوم في بناء الجزائر الحديثة.


2. الجيش الجزائري: حارس السيادة الوطنية.

يلعب الجيش الجزائري دوراً محورياً في التاريخ الحديث للبلاد. باعتباره وريث المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، لقد لعب الجيش الوطني الشعبي دوراً حاسماً في تحقيق استقلال الجزائر عام 1962. منذ ذلك الحين أصبح الجيش الركيزة الأساسية للاستقرار والسيادة الوطنية.


3. ضمان الأمن الوطني: اليقظة المستمرة أمام التحديات الحديثة.

تواجه الجزائر بيئة أمنية معقدة لا سيما بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي وحدودها المشتركة مع دول غير مستقرة مثل ليبيا ومالي تعرض البلاد لتهديدات متعددة الأبعاد.


4. الجيش الجزائري: فاعل في السلم والاستقرار الإقليمي.

لا يقتصر دور الجيش الجزائري على الحدود الداخلية فقط، بل يشارك على الساحة الدولية من خلال مهام حفظ السلام في إفريقيا وغيرها.


5. العلاقات المدنية-العسكرية: نموذج التوازن.

إن أحد أسس الاستقرار الوطني يكمن في التوازن بين الجيش والسلطة المدنية. في الجزائر،حيث نجح الجيش في بناء علاقة متوازنة مع المؤسسات المدنية، مما يضمن احترام الحكم الديمقراطي.


6. آفاق المستقبل: نحو جزائر أكثر قوة وأمناً.

بينما يتغير العالم وتتنوع التهديدات، يجب على الجزائر أن تستمر في التكيف للحفاظ على أمنها الوطني وضمان رفاهية شعبها.


الخلاصة: التآزر بين الشعب والجيش.

في النهاية، تستمد الجزائر قوتها من التحالف الدائم بين شعبها وجيشها.

لقد تم إعداد هذه الوثيقة من قبل فرقنا في قسم التحقيق والنزاهة، في إطار ركننا المسمى "عين OMSAC". تستند هذه التحاليل المعمقة على معلومات تم جمعها من البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الجزائر، بالإضافة إلى آراء مستنيرة من دبلوماسيين وصحفيين مقيمين في قصر الأمم المتحدة بجنيف. بفضل هذه المساهمات، تمكنا من رسم صورة دقيقة ومفصلة عن التأثير الدولي للجزائر في عام 2024، مع استكشاف كيفية تلقّي شعارها البارز "الجزائر قوية بشعبها ومؤمنة بجيشها" على الساحة العالمية.

تم إعداد هذه الوثيقة من قبل فرقنا في قسم التحقيق والنزاهة، في إطار ركننا المسمى "عين OMSAC". يستند هذا التحليل المعمق على معلومات تم جمعها من البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الجزائر، بالإضافة إلى آراء مستنيرة من دبلوماسيين وصحفيين مقيمين في قصر الأمم المتحدة بجنيف. بفضل هذه المساهمات، تمكنا من رسم صورة دقيقة ومفصلة عن التأثير الدولي للجزائر في عام 2024، مع استكشاف كيفية تلقّي شعارها البارز "الجزائر قوية بشعبها وأمنة بجيشها" على الساحة العالمية.


هنس شليكر قسم النزاهة والتحريات

Comments


bottom of page