
منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) هي مؤسسة عالمية مسجلة رسميا باﻷمم المتحدة مهمتها مكافحة الفساد والجريمة العابرة للحدود وانتهاكات حقوق الإنسان. هدفها الرئيسي هو ضمان الشفافية، فضح التجاوزات، وتقديم توصيات إستراتيجية للحكومات والمؤسسات الدولية ووسائل الإعلام.
منذ تولي الرئيس مراد مزار وفريقه مهامهم في فبراير 2020، فرضت الـOMSAC نفسها كمؤسسة محترمة وذات مصداقية، مسجلة رسمياً لدى الأمم المتحدة. ومن خلال العديد من المهام والإجراءات التي نفذتها حول العالم، استطاعت تعزيز دورها الاستراتيجي في مكافحة الفساد والجريمة العابرة للحدود وانتهاكات حقوق الإنسان. ومن أبرز إنجازاتها، انعقاد مؤتمر المصالحة للمجتمع المدني الليبي في مارس 2020 بتونس، وهي مبادرة حاسمة لتحقيق استقرار المنطقة.
في وقت قياسي، قامت OMSAC بوضع نظام تنظيمي جديد فعال وبنى داخلية قوية، تضاهي تلك الخاصة بالمؤسسات الدولية الكبرى. وقد تحقق هذا التطور بفضل احترافية وخبرة أعضائها، الذين ينتمون إلى قطاعات إستراتيجية متنوعة، تشمل: القانون، القضاء، الأمن، الجيش، الأوساط الأكاديمية، المالية، الشؤون الاجتماعية، حقوق الإنسان، الإعلام، الصحافة الاستقصائية، والصحة.
رغم الأزمة العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، واصل خبراء OMSAC مهامهم بصرامة والتزام، كاشفين عن أوجه القصور النظامية والإهمال وانعدام المسؤولية لدى العديد من الدول والمنظمات، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (OMS). ومن خلال تحقيقاتها وتقاريرها وإنذاراتها، أظهرت OMSAC أهمية الحوكمة الشفافة والأخلاقية، مما ساهم في زيادة الوعي العالمي بالتحديات المرتبطة بالفساد والجريمة.
اليوم، تفخر منظمة OMSAC بالاعتماد على شبكة دولية واسعة تضم آلاف الخبراء والمبلغين عن الفساد، الذين يعملون يومياً من أجل تحقيق العدالة والنزاهة والأمن على المستوى العالمي.
العنقاء الملكية في خدمة العدالة والنزاهة

بفضل سياستها الرؤيوية، وإطارها الاستراتيجي المبتكر، وخبرة أعضائها – سواء كانوا قياديين، خبراء متخصصين، أو مُبلّغين عن المخالفات – نجحت منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) في حشد وتوحيد العديد من المنظمات الوطنية والقارية والدولية. وبعد خمس سنوات من العمل المكثف، أصبحت فاعلاً لا غنى عنه على الساحة الدولية، مما أثار اهتمام العديد من الدول.
تكمن أبرز نقاط قوتها في الدفاع عن القوانين الدولية، واحترام سيادة الدول، وتعزيز الحوار، والخبرة، والتدريب، والابتكار. ولضمان فعالية مهامها، تعتمد OMSAC نهجاً قائماً على السرية، والكتمان، والعمل العميق، رافضةً أساليب التصريحات العلنية أو الاتهامات المثيرة.
مثل طائر العنقاء الملكي، تتجدد OMSAC باستمرار وتبقى حصناً منيعاً ضد الفساد، والجريمة، وانتهاكات حقوق الإنسان.
العين التي لا تنام

تجسيداً لليقظة والالتزام الدائم لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة وانتهاكات حقوق الإنسان على المستوى العالمي. بفضل شبكتها من الخبراء والمبلغين عن الفساد، الذين يُطلق عليهم لقب "العنقاء"، تراقب المنظمة عن كثب الأحداث وتصرفات الجهات الفاسدة، كاشفةً عن الحقائق المخفية ومستبقةً التهديدات. لا حدود ولا مناورات سرية تفلت من نظرتها الثاقبة، مما يجعلها قوة لا غنى عنها لتعزيز الشفافية والعدالة الدولية.
1. التقارير الاستراتيجية والتحليلية.
تنتج OMSAC تقارير معمقة حول ديناميكيات الجريمة العالمية، وخاصةً في المجالات التالية:
التحليلات الجيوسياسية: تقييم تأثير النزاعات على الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان (على سبيل المثال، التداعيات الإجرامية للحروب والتوترات الجيوسياسية عبر العالم).
الشبكات الإجرامية الدولية: دراسات حول الاتجار بالبشر، المخدرات، وغسيل الأموال.
الأنظمة القضائية والسياسات المناهضة للفساد: مقارنة التشريعات وتحديد الثغرات التي يستغلها المجرمون.
2. تقارير التحقيق ودراسات الحالة
تُجري OMSAC تحقيقات وتوثّق الفضائح العالمية، مثل:
الشخصيات السياسية والاقتصادية المتورطة في الفساد وجرائم ضد الإنسانية (على سبيل المثال: قضية رودريغو دوتيرتي).
اختلاس الأموال العامة والفضائح المالية: كشف مسارات الأموال القذرة.
انتهاكات حقوق الإنسان: تحقيقات حول القمع السياسي والاستبداد.
3. تقارير الرصد والإنذارات الدولية.
تضمن OMSAC مراقبة دائمة للأوضاع العالمية، من خلال:
تصنيفات واتجاهات الفساد: متابعة تطور التدابير المتخذة من قبل الدول على المستوى العالمي.
التحذير من القوانين والإصلاحات الخطرة: تقييم تأثيرها على الشفافية ومكافحة الجريمة.
مراقبة الانتخابات ومخاطر التزوير الانتخابي.
4. التقارير السنوية والتقييمات
تنشر OMSAC سنوياً ملخصات أساسية تشمل:
التقرير السنوي حول الفساد والجريمة العابرة للحدود.
تصنيف الدول وفق التزامها بالنزاهة.
تقييم مهام OMSAC وتقديم توصيات للحكومات.
5. التقارير الخاصة حول المستجدات العالمية
تركز OMSAC أيضاً على القضايا العاجلة، مثل:
جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان (أوكرانيا، غزة، السودان).
تأثير الجريمة المنظمة على التكنولوجيا الحديثة والجرائم الإلكترونية.
دور الشركات متعددة الجنسيات في الفساد واستغلال البشر.
إلتزام متواصل من أجل عالم أكثر عدلاً
تحت قيادة مراد مزار وفريقه من الإطارات والخبراء، وخاصة بفضل الحراك النشط للمبلغين عن الفساد، أثبتت OMSAC قدرتها على العمل في بيئات معقدة ومعادية، حتى خلال الجائحة العالمية. من خلال شبكتها الدولية، تعمل OMSAC بإصرار لجعل العدالة والشفافية تنتصر على المستوى العالمي. فهي في طليعة الكفاح ضد الفساد والجريمة وانتهاكات حقوق الإنسان، وتقدم تحليلات دقيقة وحلولاً ملموسة لبناء مستقبل أكثر أماناً وعدلاً، قائم على مبادئ أخلاقية راسخة.
Comments