تدعو منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) إلى عقد مؤتمر عالمي للدبلوماسية الشعبية، وهي مبادرة طموحة أُعلنت في فبراير 2020 من قبل رئيسها خلال مؤتمر صحفي في "بيت السلام" في جنيف. هذا المشروع، الذي جاء نتيجة مشاورات مع منظمات غير حكومية دولية، يهدف إلى تشكيل الاتحاد العالمي للدبلوماسية الشعبية، وهي هيئة تهدف إلى إعادة توازن العلاقات الدولية وجعل صوت الشعوب مسموعاً في المنظمات مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
في سياق تهيمن فيه الجغرافيا السياسية في كثير من الأحيان على العدالة وحقوق الإنسان، تدعم OMSAC أن الضغط الشعبي المنظم هو السبيل الوحيد لمواجهة الاتجاهات السلبية للدبلوماسية غير العادلة وحماية القيم الأساسية للشفافية والحيادية. يجب أن يجمع هذا المؤتمر المنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني وغيرهم من الفاعلين المستقلين حول برنامج عمل لمواجهة ما يُعتبر تأثيراً مفرطاً للدبلوماسيين المؤيدين لإسرائيل الذين يخدمون مصالح أمريكية وأوروبية.
من خلال إشراك مواطني العالم، تهدف OMSAC إلى إقامة حركة دائمة تأخذ المجتمع الدولي كشاهدة وتعيد العدالة. من الضروري أن تتقدم الدبلوماسية الشعبية، حيث إن عدم التحرك يعادل التواطؤ مع المناورات الجغرافية السياسية الحالية. إن التجنيد الجماعي للشعوب، كمصدر للسلطة، هي التي ستؤدي إلى تغيير عالمي حقيقي يمكنه تحدي النفاق الدبلوماسي وإرساء أخلاقيات حقيقية في العلاقات الدولية.
قسم الإعلام والصحافة OMSAC
Comments