تعبر منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) عن استنكارها الشديد وهي تدين بشدة التصريحات والقرارات غير المسؤولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة. هذه التصريحات التحريضية تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام العالمي وإهانة للعدالة و القوانين الدولية.
في يوم تنصيبه، انطلق دونالد ترامب في عملية غير عقلانية صدمت الرأي العام العالمي. لقد منح نفسه الحق في فرض إرادته على الدول ذات السيادة، محاولًا فرض قراراته الأحادية دون أي اعتبار للقانون الدولي أو لمبادئ التعايش السلمي. والأسوأ من ذلك، أنه عين محابيه المفضل وقرر منحه أراضي تعود إلى دول مستقلة وذات سيادة، متجاهلًا بذلك شرعية شعوبها.
نود أن نذكر بأن فلسطين أرض تاريخية تحمل شعبًا عانى من أفظع المآسي والظلم. إن أي محاولة لطرد السكان الفلسطينيين من أراضيهم الأصلية ستكون جريمة ضد الإنسانية لا مثيل لها. اذا ندعو المجتمع الدولي إلى الاتحاد وإدانة هذه الأفعال غير المقبولة بأشد العبارات.
وبالمناسبة فإن منظمة OMSAC تحذر من العواقب الكارثية لمثل هذه القرارات العشوائية. من خلال استهداف الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، فإن دونالد ترامب وأنصاره لا يفعلون سوى تأجيج عدم الاستقرار وتهديد التوازن الهش في المنطقة. إن العالم لا يحتاج إلى عدوان وحشي ضد الشعوب، بل إلى جهود مشتركة لبناء مستقبل يقوم على السلام واحترام حقوق الإنسان والعدالة.
لذا فإننا ندعو قادة العالم والأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وجميع المواطنين المحبين للسلام إلى الوقوف بحزم ضد أي محاولة لانتزاع أرض الشعب الفلسطيني. و منظمة OMSAC ستواصل الدفاع بلا هوادة عن حقوق الشعوب المضطهدة والعمل من أجل عالم عادل ومنصف.
للشعب الفلسطيني الحق في العدالة. وأي محاولة لنزع أرضه لن تؤدي إلا إلى تعزيز المقاومة وزيادة إصرار أصحاب الحق على الدفاع عن حقوقهم.
لذا فإننا نرفض أن نكون شركاء في أبشع جريمة عرفتها البشرية. كما ندعو إلى اليقظة والتضامن والعمل الفوري لمنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.
قسم الإعلام والصحافة OMSAC
Comments